خصائص الخواتم الفضية: تُعرف الفضة في الإسلام بأنها وسيلة لتعزيز الطاقات الإيجابية والسلام النفسي، ويمكن أن تساعد الفضة في تحقيق السلام النفسي والروحي بسبب خصائصها الروحية والمنشطة.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم والمعصومون يستعملون الفضة أيضاً ويعتبرون استعمال المعادن الأخرى وخاصة الحديد في الزينة أمراً مكروهاً. يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): لا يمسك في يدك إلا خاتم فضة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا طهر كفاً فيها خاتم من حديد». رأى النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم رجلاً في إصبعه خاتم من حديد. فقال له الإمام: هذا الخاتم زينة أهل النار. “أبعد هذا عن نفسك.” فأخرج الرجل الخاتم، وقال: يا رسول الله! هل يجب علي أن أتوقف عن ارتداء الخاتم؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فلم؟» “حسنًا، إذا كنت تريد خاتمًا، فاحصل عليه من الفضة، ولا يجب أن يزن أكثر من شيكل واحد.” وعن النهي عن استعمال الخواتم من الحديد يقول أمير المؤمنين علي (ع): لا تجعلوا خواتم الحديد في أيدي أولادكم! كما ورد في أحاديث أخرى تحريم التزيين بالنحاس والقصدير.
ومن الأحاديث الواردة عن خواص الفضة في الإسلام نذكر حديث الإمام الصادق (ع) الذي يقول: “الفضة دواء من كل داء ووجع، ومن اكتسبها برئ من كل داء وعلة”. “كل مصيبة أو مشكلة سوف يتم تجنبها.” كما أن هناك روايات أخرى تفيد أن استعمال الفضة كزينة وحلية يزيد من جمال الشخص وجاذبيته، كما أن له آثار نفسية وروحية إيجابية. كما أن الفضة معروفة بأنها من المعادن المقاومة للتلوث والالتهابات ويمكن أن تعمل كمطهر طبيعي، وبشكل عام فإن الفضة معروفة في الإسلام بأنها معدن له خصائص وفوائد عديدة. ومن جاذبيتها وجمالها إلى خصائصها العلاجية والمطهرة، تعتبر الفضة من أكثر المعادن قيمة وطلباً في الإسلام.
الفضة معدن جميل وأداة للزينة جمال:
۱. زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ وَ الْبَنِينَ وَ الْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ ….
۲. وَ لَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ ….
۳. … وَ حُلُّوا أَساوِرَ مِنْ فِضَّةٍ ….