ويعتبر الفيروز أيضًا من الأحجار التي لها خصائص خاصة في الإسلام، ويحث الشيعة على استخدامه. وهنا نشير إلى بعض الأحاديث التي تصف هذا الحجر لنتعرف أكثر على هذا الحجر المميز.
إقبال العمال: يقول الإمام الرضا (ع) في فضائل يوم الغدير: في يوم الغدير عرض الله ولاية علي على أهل السموات السبع، فتفوق أهل السماء السابعة على أهل السماء الأولى. الآخرين، فزين تلك السماء بعرش. ثم أهل السماء الرابعة. ثم زينها بالبيت، ثم أهل السماء الدنيا، ثم زينها بالنجوم، ثم عرضها على الأرض، فتفوقت مكة على غيرها. فزين مكة بالكعبة، ثم قدمت المدينة، فزينها بمحمد المصطفى (صلى الله عليه وآله)، ثم زينت الكوفة بأمير المؤمنين (عليه السلام)، فعرضها على الجبال. ثلاثة جبال كانت لها الأسبقية على كل الجبال الأخرى. العقيق. فأصبح الفيروز والياقوت منجمين لهذه الأحجار الكريمة وأجود الجواهر، ثم قبلتهما جبال أخرى فأصبحت مناجم للذهب والفضة، وكل ما لم يعترف به ويقبله لم ينبت فيه شيء. وفي ذلك اليوم قدم سلطانه للمياه، فكل ماء قبله صار عذباً. كل ماء لم يقبل أصبح مالحاً، حاداً، ونفاذ الرائحة. وقدمها للنباتات، فما قبلتها أصبح حلوًا ولذيذًا، وما لم تقبلها أصبح مُرًا. ثم ذكر أنه في ذلك اليوم من قبل السلطة على الطير أصبح فصيحاً حسن الصوت، ومن أنكرها أصبح أخرس بائس، إلى آخر القصة…
يقول عبد الخير: كان لعلي (عليه السلام) أربعة خواتم يلبسها: الياقوت لشرفه وعظمته، والفيروز لنصره، والحديد الصيني لقوته، والعقيق لسلامته، (كان لكل منها نقش) ) على الياقوت كان مكتوبا “لا إله إلا الله الملك الحق المبين”، وعلى الفيروز كان مكتوبا “الله هو الملك الحق”، كان الصينيون يحملون نقش “العز الله”، وكان العقيق يحمل نقش “ما شاء الله”، “لا قوة إلا الله”، و”استغفر الله” في ثلاثة أسطر. .
قال عبد المؤمن الأنصاري: سمعت الإمام الصادق (عليه السلام) يقول: لا تفتقر يد فيها خاتم فيروزي.
إن النظر إلى خاتم من الفيروز مكتوب عليه (الله ملك) حسن، الفيروز أصله من الجنة، أهداها جبريل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأعطاه إياه. أعطاها لأمير المؤمنين عليه السلام، السلام – أعطاها هدية تسمى بالعربية “ظفر”.
وبحسب الروايات الواردة إلينا عن الأئمة الطاهرين فإن خاتم الفيروز كان أولاً من الأحجار الدالة على ولاية أمير المؤمنين، وثانياً كان أمير المؤمنين يلبسه علامة على ولايته. ثالثاً، إنه يمنع الفقر، ورابعاً، إنه يعزز الإصلاح. إنه يصبح مسألة عقم. خامساً، لا يرفض الله يداً فيها فيروز. سادسا، النظر إلى الفيروز هو أيضاً عمل من أعمال العبادة.