العقيق هو أحد الديانات التي أكد عليها الإسلام وحث الناس على استعماله. وقد وردت أحاديث وروايات إضافية عن عصر العقيق من مصادر مختلفة. وفي هذه المقالة قمنا بجمع وتحليل بعض هذه الروايات لنتمكن من فهم خصائص السنة النبوية بشكل أفضل.
وأما خواص الخاتم فقد روي عن الإمام الرضا (ع) أنه قال: من لبس خاتماً من العقيق، فإنه أولاً لا يفتقر، وثانياً يحسن إليه القضاء. “مرّ ذات يوم أحد المقربين من الإمام ومعه أحد خدم الوالي، فقال له: أعطه خاتماً من العقيق”. ففعل من حوله ذلك، فلم يصبه أذى، فقال: العقيق يحمي من السفر.
روي عن الإمام الكاظم (عليه السلام) أنه قال: لا يكون الرجل مؤمناً حتى تكون فيه خمس علامات: الأولى: أن يحمل السواك، والمشط، والسجادة، والمسبحة ذات الأربع والثلاثين حبة، والقلادة. خاتم العقيق.
قال علي بن محمد بن إسحاق: أتيت رجلاً إلى الإمام الصادق (عليه السلام)، فقال: لا يحب الله يداً مرفوعة إلا وفيها خاتم من عقيق.
عن الإمام السجاد (عليه السلام) قال: من اشترى خاتماً جوهره العقيق، نقش عليه اسم محمد رسول الله، وعلي ولي الله، فهو جزاؤه الجنة. لا يموت ميتة سيئة ويموت بطبيعته (طبيعته هي الاعتراف بصدق الله).
9- يقول عبد الخير: كان لعلي (عليه السلام) أربعة خواتم يلبسها: ياقوتة لشرفه وعظمته، وفيروز لنصره، وحديد صيني لقوته، وعقيق لسلامته (كل واحد منهم) كان عليه نقش). على الياقوت، كان النقش لا إله إلا الله، الملك الحق المبين، وعلى الفيروز، كان النقش الله، الملك المبين. الملك الحقيقي، وعلى الحديد الصيني كان العزة لله، جميعهم، وعلى العقيق كان مكتوبًا بثلاثة أسطر: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، وأستغفر الله. (أستغفر الله).
وقد وردت أحاديث كثيرة أخرى في أهمية خاتم العقيق. ويمكنك الرجوع إلى مصادر أخرى للاطلاع على المزيد من الروايات.